كرزاي الفائز في انتخابات مزورة يتعهد باجتثاث الفساد في حكومته
الرئيس الافغاني يكشف عن نوع جديد من الفساد مصدرة الاموال الخارجية التي ترسل الى بلاده.
واشنطن - قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي في مقابلة تبث الاثنين انه بدأ في اتخاذ خطوات لاستئصال شأفة الفساد في حكومته ولكنه قال ايضا ان الاموال الخارجية تؤدي الى تفاقم المشكلة. وبالاضافة الى ما وصفه "بالفساد المعتاد في اي حكومة" قال كرزاي انه يتعامل مع نوع من الفساد غريب على بلاده. واردف قائلا في مقابلة مع برنامج في محطة بي بي اس "نعني ايضا فسادا من نوع مختلف اكثر خطورة بشكل كبير وجديد على افغانستان ومع وصول كثير من الاموال لافغانستان".
ودون تقديم امثلة محددة ذكر كرزاي من بين مشكلة الفساد "الجديد" والاكثر خطورة اليات التعاقد وانعدام الشفافية في منح العقود والفساد في تنفيذ المشروعات.
واردف قائلا في المقابلة التي سجلت لاذاعتها الاثنين ان "وصمة العار تلحق اساسا بافغانستان لانها المكان الذي يحدث فيه ذلك وهذا هو السبب في ضرورة ان نعالجها في البداية ونأمل ايضا ان يعترف شركاؤنا في المجتمع الدولي بالمشكلات الموجودة لديهم ومحاولة تصحيحها معنا". وتدعو واشنطن منذ فترة طويلة الى حكومة اقوى ويمكن مساءلتها بشكل اكبر لمواجهة تمرد طالبان الذي وصل الى اعنف مستوى له منذ الاطاحة بالحركة من السلطة في 2001 .
ومنذ ان اعيد انتخابه في انتخابات مثيرة للجدل يواجه كرزاي ضغوطا كبيرة من مؤيديه الغربيين لتطبيق اصلاحات عاجلة لمكافحة الفساد.
واعترفت الأمم المتحدة بالتزوير الذي شاب انتخاب كرزاي في الانتخابات الرئاسية وقررت اعادتها، الا ان انسحاب المرشح عبد الله عبد الله من جولة الاعادة بسبب عدم ضمان نزاهتها تقرر الغائها واعتبار كرزاي فائزاً. ويحث كل من الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يدرس ما اذا كان يرسل 40 الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون كرزاي على العمل بشكل حاسم لمكافحة الفساد.
وقال كرزاي في المقابلة انه بدأ بالفعل في معالجة الفساد في حكومته.
واضاف "حيثما نجد وقائع بشأن ممارسات فساد من جانب مسؤولين حكوميين كبار نقوم بالتحرك لقد ذهبوا الى السجن".
وحث حلفاءه على احترام النظام القضائي الافغاني ولكنه ايد ايضا بيانا لوزارة الخارجية الافغانية دعاهم الى احترام سيادة بلاده.
وقال كرزاي "نود ان يكون لدى شركائنا قدرا كبيرا من الاحترام للسيادة الافغانية. افغانستان حساسة للغاية بشأن ذلك". وبشأن علاقته مع واشنطن اشار كرزاي الى ان كلا البلدين يحتاج لان يصبح اكثر ثقافة بشأن الاخر. وقال "في البيئة الثقافية التي يعمل فيها كل منا علينا احترام الحساسيات الثقافية الاميركية" . "وعلى الاميركيين احترام الحساسيات الثقافية الافغانية والتي لدينا منها الكثير بالمناسبة".
الرئيس الافغاني يكشف عن نوع جديد من الفساد مصدرة الاموال الخارجية التي ترسل الى بلاده.
واشنطن - قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي في مقابلة تبث الاثنين انه بدأ في اتخاذ خطوات لاستئصال شأفة الفساد في حكومته ولكنه قال ايضا ان الاموال الخارجية تؤدي الى تفاقم المشكلة. وبالاضافة الى ما وصفه "بالفساد المعتاد في اي حكومة" قال كرزاي انه يتعامل مع نوع من الفساد غريب على بلاده. واردف قائلا في مقابلة مع برنامج في محطة بي بي اس "نعني ايضا فسادا من نوع مختلف اكثر خطورة بشكل كبير وجديد على افغانستان ومع وصول كثير من الاموال لافغانستان".
ودون تقديم امثلة محددة ذكر كرزاي من بين مشكلة الفساد "الجديد" والاكثر خطورة اليات التعاقد وانعدام الشفافية في منح العقود والفساد في تنفيذ المشروعات.
واردف قائلا في المقابلة التي سجلت لاذاعتها الاثنين ان "وصمة العار تلحق اساسا بافغانستان لانها المكان الذي يحدث فيه ذلك وهذا هو السبب في ضرورة ان نعالجها في البداية ونأمل ايضا ان يعترف شركاؤنا في المجتمع الدولي بالمشكلات الموجودة لديهم ومحاولة تصحيحها معنا". وتدعو واشنطن منذ فترة طويلة الى حكومة اقوى ويمكن مساءلتها بشكل اكبر لمواجهة تمرد طالبان الذي وصل الى اعنف مستوى له منذ الاطاحة بالحركة من السلطة في 2001 .
ومنذ ان اعيد انتخابه في انتخابات مثيرة للجدل يواجه كرزاي ضغوطا كبيرة من مؤيديه الغربيين لتطبيق اصلاحات عاجلة لمكافحة الفساد.
واعترفت الأمم المتحدة بالتزوير الذي شاب انتخاب كرزاي في الانتخابات الرئاسية وقررت اعادتها، الا ان انسحاب المرشح عبد الله عبد الله من جولة الاعادة بسبب عدم ضمان نزاهتها تقرر الغائها واعتبار كرزاي فائزاً. ويحث كل من الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يدرس ما اذا كان يرسل 40 الف جندي اميركي اضافي الى افغانستان ورئيس الوزراء البريطاني جوردون براون كرزاي على العمل بشكل حاسم لمكافحة الفساد.
وقال كرزاي في المقابلة انه بدأ بالفعل في معالجة الفساد في حكومته.
واضاف "حيثما نجد وقائع بشأن ممارسات فساد من جانب مسؤولين حكوميين كبار نقوم بالتحرك لقد ذهبوا الى السجن".
وحث حلفاءه على احترام النظام القضائي الافغاني ولكنه ايد ايضا بيانا لوزارة الخارجية الافغانية دعاهم الى احترام سيادة بلاده.
وقال كرزاي "نود ان يكون لدى شركائنا قدرا كبيرا من الاحترام للسيادة الافغانية. افغانستان حساسة للغاية بشأن ذلك". وبشأن علاقته مع واشنطن اشار كرزاي الى ان كلا البلدين يحتاج لان يصبح اكثر ثقافة بشأن الاخر. وقال "في البيئة الثقافية التي يعمل فيها كل منا علينا احترام الحساسيات الثقافية الاميركية" . "وعلى الاميركيين احترام الحساسيات الثقافية الافغانية والتي لدينا منها الكثير بالمناسبة".